10 - الآرك 5، الفصل 10: الطريق إلى مدينة المياه.

رواية الويب

#الأحداث ما بعد الموسم الثاني من الأنمي #

حيث أن أحداث هذا الآرك ستظهر في الموسم الثالث مع بعض التغيرات البسيطة حيث أن الأنمي يقتبس من الرواية الخفيفة

______________________________

الآرك الخامس: نجوم تصنع التاريخ.

الفصل العاشر: الطريق إلى مدينة المياه.

لقد سارت المفاوضات بين إميليا وكريتاكا ميوز بسلاسة غير متوقعة، فمن المحتمل أن كيريتاكا، والذي هو رجل أعمال ، كان يحاول عدم إبداء تحيز مع أحدى المرشحات الملكيات.

ومع ذلك ، فلقد تقاربت منه إميليا بشكل مباشر ، مما يعني أن هذا الاجتماع هو حدثًا كبيرًا بالنسبة له، وبالطبع ، فإن إميليا ، والتي كانت تأخذ رشفات من الشاي المجاني بشكل عادي ، لم تكن تفكر في أفعالها بهذه الطريقة.

أما غارفيل، والذي كان يدمن بشكل متزايد على تناول الحلويات الجانبية، فهو أيضاً لم يكن يفكر في التداعيات السياسية لأفعالهم، ويمكن القول أنه في غرفة الاستقبال الخاصة بشركة ميوز ، فإن الشخص الوحيد الذي يمكنه قراءة كيريتاكا هو أوتو.

كيريتاكا: "أنا اعلم أنكم اتيتم كل هذا الطريق الطويل، وأرجو المعذرة لكوني غير قادر على مقابلتك على راحتكم ، وعلى الرغم من أنني أعلم أنه أمر غير محترم ، ولكن بسبب منصبي ، فليس من الحكمة أن أسافر بحرية ... بالإضافة إلى ذلك ، فقد أصبحت مرتبطًا كلياً بهذا المكان".

أوتو: "لا على الإطلاق ، فهذه طريقة معقولة جدًا للتفكير، ونحن الذين يجب أن نأسف على التتطفل على جدولك المزدحم ".

كيريتاكا: "سأعالج كل ما تحتاجونه مني بأقصى درجات الأولوية والرعاية".

أثناء تبادل للتحيات المهذبة ، قام أوتو بفحص الرجل الذي يواجهه، وأن شهرة كيريتاكا ميوز كانت معروفةً جيدًا حتى خارج بريستيلا، وقد كشف سلوكه عن صورة مهيبة وأنيقة، وقد كان لا يزال صغيرًا إلى حد ما ، فربما بين الخامسة والعشرون والثلاثون، وأنه طويل ونحيف ، وكان جسده مكسوًا بملابس مصنوعة بدقة ، وإن شعره الذهبي الباهت تم تمشيطه بدقة حتى مؤخرة رأسه،

وقد أظهرت الزخارف غير المريحة إلى حد ما على ثيابه عن ذوق رفيع، وإن طبيعته الانطوائية والمحبة للإجاز كشفت أنه ربما كان متعلمًا بدرجة عالية.

لقد قام أوتو ، والذي هو وزير الشؤون الداخلية في فصيل إميليا ، وذلك جنبًا إلى جنب مع روزوال، ودون علم منه بمراكمة قدر مثير للإعجاب من الخبرة في المفاوضات. لذلك فقد حكم على الفور على سلوك كيريتاكا أنه لا نظير له تقريبًا.

بصراحة ، لقد كانت إميليا محظوظة بشكل لا يصدق بوجود أوتو معها، فلو ترك أوتو إميليا لتواجه كيريتاكا بمفردها ، لكانت بالتأكيد ستتأثر بخطابه الماهر ، وكان سينتهي بها الأمر إلى الإفراط في الإنفاق على أشياء باهظة الثمن ولكنها عديمة الفائدة على الاطلاق ، فمنذ العام الماضي ، فقد كان هذا هو الانطباع الذي رسمه أوتو في عقله عن إميليا.

كيريتاكا: هل لي أن أسأل عما تحتاجونه مني؟ فوفقًا لرسول أناستازيا-سان ، فإن شركتنا تخزن ما تحتاجونه ".

أوتو: "قد يكون من السابق لأوانه قول ذلك. بالحقيقة…"

لقد قاطع أوتو كيريتاكا ، والذي بدأ في معالجة الموضوع الرئيسي، ثم نظر إلى إميليا، حيث كانت إميليا راضية عن ترك المفاوضات لأوتو، وبالمثل ، فقد حافظ غارفيل على تصرفه المعتاد ، حيث كان يتناول الحلويات أثناء إلقاء نظرة حادة على أحد أركان الغرفة ، فهو كان يحدق بشخص ذو ملامح هادئة، والذي كان يرتدي ملابس بيضاء من الرأس إلى أخمص القدمين،

وعلى حد تعبير كيريتاكا ، فإن الرجل ذو الرداء الأبيض كان حاضرًا لحماية الموظفين من الحزم المفرط للزائرين، حيث أن كريتاكا قال "في الآونة الأخيرة ، لم يكن العالم في حالة مسالمة ، لذلك آمل أن ينضم إلينا"،

ولقد عرف أوتو الرجل ذو الرداء الأبيض، حيث قيل أن شركة ميوز الخاصة بمدينة بريستلا لديها قوة مرتزقة تعرف باسم حراشف التنين الأبيض، وهي مجموعة كانت معروفة حتى في لوغنيكا، وربما كان هذا الرجل أحد أفرادها، ولقد زعمت الشائعات أن مجموعتهم كانت تعمل محليًا ، ولكنهم شكلوا قبل بضع سنوات علاقات وثيقة مع شركة ميوز، فإن كانت هذه الشائعات صحيحة ، فإن كيريتاكا هو من جعلهم يقسمون الولاء له .

أوتو: "لدينا طلب خاص، والذي هو أننا نبحث عن نوع نادر من الأحجار ، وذلك حتى بالنسبة لمعايير شركة ميوز، فنحن نبحث عن خام سحري عديم اللون بنقاء متميز، وأنا آمل أن هذا الغرض يمكننا شراؤه منك ".

لقد أبقى أوتو تقييمه السابق حول أن كيريتاكا ليس بالشخص الذي يمكن لأوتو أن يكون مهملاً بجواره ، لذلك فقد صرح أوتو بطلبه، فاللعب بالمصطلحات الغامضة سيكون بلا معنى، فبعد كل شيء ، فقد كان من المحتمل أن كيريتاكا رأى السبب الحقيقي لزيارتهم منذ الوقت الذي تم فيه تحضير الاجتماع، ولقد فهم كيريتاكا أيضًا أنه لا يمكنه رفض طلب مباشر من إميليا.

كيريتاكا: "لقد فهمت، فنحن بالفعل نخزن الخام السحري ... ولدينا بالفعل بعض الخام السحري ذو درجة جودة أعلى من تلك التي يخزنها التجار العاديون، فيا إميليا-ساما ، مهما كان عدد الخام عديم اللون الذي تريدينه، فنحن على استعداد لتجهيزه أيضاً... "

أوتو: "كيريتاكا-سان. أرجو منك أن تكون صريحًا معنا، فلقد قدمنا ​​طلبنا ؛ خام سحري عديم اللون من أعلى درجة نقاء ممكنة، وهذا هو كل ما نحتاج إليه."

كيريتاكا: "... هذا فظ إلى حد ما."

لم يكن كيريتاكا يفتقر إلى الصراحة ببساطة،

فهو كان يستخدم تقنيات للتفاوض فقط، وعلى الرغم من فهمه التام لنوايا أوتو ، حيث إنه فقط قام بطرح أسماء بعض السلع الأخرى، والتي كان يعتقد أنها ستنال إعجاب إميليا،

فبالنسبة له ، فقد تم وضع علامة على البضائع على أنها مباعة قبل وقت طويل من بدء المفاوضات، ولقد كان المسألة الوحيدة المتبقية هي مسألة السعر.

أوتو: "نحن بالفعل نطلب شيئًا قد يكون مزعجًا بالنسبة لك ، لذا لإيفاء السعر ، فلقد أعددنا أمراً ستجده مفيدًا، وهو حقوق تعدين الخام السحري في غابة إليور ، والتي هي جزء من إقليم ماذرز الذي يدعم إميليا-ساما ".

(((*ملاحظة ترجمة: نعم لقد ذكر سابقاً أن حقوق التعدين في غابة إليور هي جزء من التحالف بين فصيل إميليا وكروش ولكن ربما لم تكن حقوق حصرية أو شيء من هذا القبيل وعلى كل حال فإن هذه الجزئية بالتحديد تم حذفها في الرواية الخفيفة لذلك أعتقد أنه يجب تجاهلها وعدم التفكير بها)))

كيريتاكا:" أرجوك لا تحول الأمر إلى نوع من الاحتيال الذي يهدف إلى تشويش الأسعار فنحن الشركة الرسمية الوحيدة التي تتاجر بالفلزات السحرية الخام ، لذلك لا يمكننا أخذ هذا الاقتراح في عين الاعتبار ، ففي خط عملنا، فإن الائتمان هو كل شيء بالنسبة لنا، وأنا متأكد من أنك ستتفهم ذلك يا أوتو-ساما؟ "

تنهد أوتو بصمت، ويبدو أن كيريتاكا يعرف أصوله، ولم تكن أعمال عائلة سوين مشهورة بأي شكل من الأشكال مثل أعمال عائلة ميوز ، ولكنها كانت معروفة بشكل كبير، وكان من المؤكد أن اللاعبين الرئيسيين، والذين يدعمون كل من المرشحات سيتم التحقيق حولهم بشدة وذلك إلى جانب المرشحات أنفسهن.

ومع ذلك ، فلقد تركت هذه التحقيقات العديد من الأسئلة دون إجابة ، مثل أصول إميليا نفسها، فخلفيتها الغامضة لم تكسبها الكثير من الميزات، بينما عاش غارفيل في المأوى طوال حياته ، وكانت إميليا قد أمضت قرنًا من الزمان متجمدة في غابة إليور ، وكان كل من مسخر الفتاة الصغيرة وروحه المتعاقدة من أصل غير معروف.

وهكذا ، فإن هوية أوتو ، والذي تم اكتشافها بسهولة ، كان من المؤكد بإنها ستستخدم ضده كثيراً.

كيريتاكا: "أوتو-ساما ؟ يبدو أن مظهرك العام قد تغير، فهل أنت بخير؟"

أوتو: "بالطبع ، من فضلك لا تقلق بشأني، فلقد فكرت للتو في شيء مقلق وهو جعلني غير مرتاح قليلاً ، هذا كل شيء ".

هز أوتو رأسه عند سماع كلمات كيريتاكا ، وقرر إبقاء هذا الخط الفكري غير المنتج إلى وقت لاحق، ومرة أخرى ، فقد تم حثه بسبب تقديم كيريتاكا لإجابة مباشرة على سؤاله، وقد اتخذ كيريتاكا وضع جسماني وكأنه يتأمل.

كيريتاكا: "بالطبع ، فنحن لن نرفض تقديم سلعنا نتيجة العناد وذلك في حال اعطيتمونا ذرائع مقنعة، وبالطبع سوف ننفذ طلب إميليا-ساما ". أوتو: "إذن ..."

كيريتاكا: "ومع ذلك ، فإن الخام السحري الذي تطلبه مميز، ففي الحقيقة ، في المناسبة التي تم إرسالي فيها لأول مرة إلى شركة ميوز في بريستيلا ، قام الرئيس - والذي هو والدي - بإعطائي إياها كهدية، فبدلاً من معاملتها كسلعة ، أنا أفضل التفكير في قيمتها العاطفية ".

أوتو: "——"

بغض النظر عما إذا كانت القصة صحيحة أم خاطئة ، فلقد قام كيريتاكا بحركة ماكرة، وعند سماع أوتو كلمات كيريتاكا ،قام بالعض على شفته،

وكما قال كيريتاكا ، فإن الخام السحري النادر للغاية، والذي قاموا بطلبه ذو قيمة أكثر من مجرد سلعة تجارية، ومع الأخذ في الاعتبار حجم تعاملات شركة ميوز ، فإن هذا الفرصة جيدة جدًا ولا يمكن إضاعتها دون السعي لتحقيق ربح إضافي.

إذن كيف يمكن تعويض القيمة الإضافية؟ ليس بالسلع ، وإنما بالمشاعر، ونظرًا لأن الخام كان مهمًا ، فهذا يعني أنه يجب استبداله بشيء مهم بالمقابل.

إميليا: "لقد فهمت ... أنا لم أدرك أنه شيء مهم جدًا بالنسبة لك."

عكست تعابير إميليا أن قصة كيريتاكا بدت وكأنها أثرت عليها بعمق، ويمكن لأوتو أن يستنتج فقط أن كيريتاكا لم يكن مقدراً له أن يكون ممثلاً ، وذلك بالنظر إلى مدى الشعور بالذنب الذي ظهر عليه، فالأمر تطلب العمل والجهد للحصول على النتيجة المرجوة، وقد فكر أوتو بذلك بينه وبين نفسه.

أوتو: "أنا أقدر لطفك، ومع ذلك ، فما زلنا نأمل في العثور على ما جئنا من أجله ".

كيريتاكا: "أنا أفهم، فأنا تاجر أبيع الخام السحري ، وأنا أعلم أنه من الأفضل جعل الأحجار تلمع في يد شخص يحتاجها بدلاً من وضعها كزينة في منزلي، لذا أنا على استعداد لإعطائها لكم، ولا يوجد لدي إلا عدد قليل من الشروط ".

أوتو: "--شروط. اسمحوا لي أن أسمعهم ".

بعد أن أثبت كيريتاكا أنه سيكون هناك سعر إضافي ، فقد بدأ بعدها بالتفاوض الحقيقي، وبعد أن وافق أوتو على سماع الشروط، قام كيريتاكا برفع ثلاثة أصابع،

فما هي الشروط غير العقلانية التي يمكن أن يطرحها؟ فحتى مجرد التفكير بذلك تسبب لأوتو بآلم خفيف في المعدة.

كيريتاكا: "أولاً وقبل كل شيء. لقد علمت شركة ميوز أن إميليا-ساما كانت تبحث عن هذا الحجر السحري النادر للغاية، ومع ذلك ، من أجل إبعاده عن أيدي الأشخاص الأشرار ، فقد قمنا بإخفاء حيازتها، لذا فأرجو أن تتفهموا ذلك."

أوتو: "... هذا أمر طبيعي ، وإن اخبارنا بذلك دون محاولة إخفاء أي شيء يزيله كل شكوكي".

في البداية ، لقد أنكر كيريتاكا أي معرفة سابقة بشؤون حلف إميليا، ولكن من أجل تحقيق هذه الصفقة إلى خاتمة ناجحة ، فقد أفصح عن هذه المعرفة.

كيريتاكا:"والشرط الثاني هو. بعد توقيع الصفقة على الورق ، فأنا أريد إبلاغ شركة هوشين عن صفقتنا وتأكيد شرعيتها ".

أوتو: "لقد فهمت... وهذه ليست بمشكلة."

يبدو أن هناك أيضًا صفقة بين شركة ميوز وشركة هوشين، وأن الأمر يبدو وكأنهم يهدفون إلى الكشف شبه العلني عن أن إميليا مدينة لأناستازيا بدين، وعلى الرغم من أن هذا الطلب كان غير مريح إلى حد ما ، إلا أنه كان طلبًا مشروعًا ، لذلك لم يستطع أوتو الرفض.

حتى الآن ، أي من الطلبات السابقة لا يمكن اعتباره بمثابة كاسر للصفقة. إذن ، فإن الطلب الثالث - ففي اللحظة التي يخبرهم به كيريتاكا، ستصبح نواياه الحقيقية واضحة، لقد أجبر أوتو نفسه على كبح تنهده بينما كان كيريتاكا يلوح بإصبعه الثالث أمامه.

كيريتاكا: "ثالثاً. —تجنبوا أي اتصال مع المغنية المدعوة ليليانا والتي تقيم حالياً في هذه المدينة ".

أوتو: "هاه؟"

عند سماع أوتو للاسم ، والذي ظهر فجأة من العدم ، فقد تجمد ، وبالطبع ، لقد كان لدى إميليا وغارفيل ، واللذان كانا برفقته ، نفس رد الفعل - كلا ،هذا ليس صحيحاً، فلا يجب أن يهتم المرء لهما ، فقد ظل هذان الاثنان على نفس حالهما منذ بدء المفاوضات، حيث أن إميليا لا تزال ترتشف من الشاي خاصتها وغارفيل لا يزال يحدق بالشخص ذو الرداء الأبيض، وعلى الرغم من أنهما تركا كل المفاوضات لأوتو ، إلا أن عدم مشاركتهما الفاضحة أثارت غضبه.

أوتو: "أنا آسف ، لكنني أعتقد أنني ربما سمعتك بشكل خاطئ، فهل قلت للتو أن نتجنب الاتصال مع المغنية...؟"

كيريتاكا: "كلا ، لم يكن هناك سوء فهم، فهذه الشروط هي كل ما نطلبه، وإذا كنت تمتلك أي أسئلة ، فأرجو طرحها ، وأرجوك أمعن النظر في الصفقة بعناية ... "

أوتو: "إذا كنت لا تمانع ، هل يمكنني أن أسأل عن السبب؟ ففي هذه المرحلة ، فأنا لا أتذكر أن صفقتنا كان لها علاقة بأي شكل من الأشكال مع المغنية. "

كيريتاكا: "... هذا ليس شيئًا يجب أن يقال بالضرورة، فهل يمكنك الموافقة على هذا الوعد؟ "

إن نبرة كيريتاكا أصبحت أعمق، ولأول مرة كشف عن جانبه العاطفي، وإن أوتو ، والذي لم يستطع فهم الشرط، أصبح ضائعاً ولا يعلم ما يجب القيام به.

ببساطة ، لقد تجاوز الطلب الثالث آفاق خياله، وإن القبول به لا يشكل أي عقبات مستقبلية أمام إميليا ، وعلى الرغم من أنها قد تتندم على عدم مقدرتها على مقابلة المغنية التي تناقشت حولها مع أناستازيا ، ولكن لم تكن المغنية مهمة كفاية لإلغاء هذه الصفقة من أجله.

لقد كان من المدهش أنهم توصلوا إلى اتفاق دون عناء، ولم يجرؤ أوتو على التوقع أن المفاوضات كان من الممكن أن تسير بسلاسة (على الرغم من أن كيريتاكا يمكن تغير رأيه في هذه المرحلة .

وإن سوبارو ، والذي ضاع في منتصف الطريق ، ستكون هنا قريبًا ، وسيحول هذا الأمر بالتأكيد إلى شيء مزعج، لذا أراد أوتو أبرام الصفقة ،قبل وصوله.

أوتو: "إميليا-ساما ، هل هذا مناسب لك؟"

إميليا: "مم. أنا محبطة بعض الشيء ، لكني أعتقد أنه لا يمكنني فعل شيء حيال ذلك ".

بعد حصوله على تأكيد من إميليا ، وافق أوتو على الصفقة، وكان كيريتاكا راضياً عن القبول بهذا الالتزام ، وقد انتهى الجزء الأكثر إرهاقًا من المفاوضات، والآن يمكنهم مناقشة السعر النقدي الفعلي ، وربما يستطيعون اختيار بعض السلع الصغيرة أيضاً.

كيريتاكا: "هناك بعض السلع الأخرى عالية الجودة والتي قد تكونون مهتمين بها ... هل ترغبون في رؤيتها؟"

وقف كيريتاكا ليأخذ صندوقًا خشبيًا من أحد الأرفف، ولقد كان الصندوق ، والذي تم وضعه على الطاولة ، ينبعث منه توهجًا، وذلك عندما تم فتحه ، الأمر الذي أبهر أوتو وإميليا، وقد كان بداخلها جميع أنواع الأحجار السحرية ، والتي كانت مرتبة بعناية على وسائد ، وأكثرها إشراقًا هي تلك الخام السحري عديمة اللون والشفافة، وإن هذا هو الحجر عديم اللون الذي كانت إميليا تسعى وراءه.

كيريتاكا: "هل ترغبين في فحصها؟"

بناءً على كلمات كيريتاكا ، رفعت إميليا رأسها، وأومأت به، ثم مدت أصابعها المتوترة نحو الحجر، ولكن في تلك اللحظة ،

غارفيل: "إميليا-ساما".

الرجل ذو الرداء الأبيض: "أيها السيد الشاب".

في نفس الوقت ، قام كل من الحارسان بنداء سيدهما، ثم استدارا للنظر إلى بعضهما ، ثم إلى مواجهة سيدهما المتفاجئ.

غارفيل: "هنالك_شيئان_ صاخبان ومزعجان قادمان_إلى_هنا".

الرجل الأبيض: "يبدو أن هناك أصوت خطوات قادمة من الطابق السفلي. اسمح لي بالذهاب للتحقيق. "

لقد قام بالسير بصمت نحو الباب بينما قام غارفيل بشد جسده، إن صوت الاضطراب يقترب ، حتى بدا وكأنه أمام الباب مباشرة---

؟؟؟: "كلاكما وقحتان جًدا ، فأنتما تتجادلان دائًما هكذا! اسكتا! فإميليا-تان تجري المفاوضات في الداخل ... "

كان الصوت مألوفًا بشكل لا يصدق، حيث تمت مشاركة هذه الفكرة من قبل ثلاثة أشخاص في الغرفة ، ثم قام الرجل ذو الرداء الأبيض بفتح باب غرفة الاستقبال ، كاشفاً بذلك عن وجه مخيف مألوف، ومع وجود فتاة صغيرة إلى جانبيه ، كان هذا الرجل هو، سوبارو ، والذي يستحق حقًا لقب مسخر الفتاة الصغيرة.

إميليا: "سوبارو؟"

عند سماع نداء إميليا ، لاحظ سوبارو أخيرًا شحوب وجوه الأشخاص الباقين، وعند هذا لحظة ، أراد أوتو أن يشتكي ، ولكنه قرر التمهل ومراقبة ردود أفعال الآخرين أولاً، وهكذا ، رفع سوبارو يديه وابتسم بشكل ضعيف.

سوبارو: "آ-آه .. يا إميليا-تان. يالها من مصادفة."

إميليا: مصادفة؟ لماذا كنت تتحدث بصوت عال جداً .... آيه ، يا كيريتاكا-سان؟ "

عند سماع تفاجؤ إميليا ، تأخر رد فعل أوتو أيضًا، ومدّ كيريتاكا يده إلى الصندوق الخشبي من الحجارة السحرية ونظر إلى سوبارو بنظرة قريبة من الهيجان ،ثم أمسك بحجر سحري أزرق نقي ،

كيريتاكا: "لا، لا، لا، لا ، لا ، لا تلمس ليليانا خاصتي !!"

بالترافق مع صراخات هائجة تم رمي حجر سحري، ومن دون أي أن يمنعه أي شخص ، فإن الحجر سقط بمسار متقوس نحو سوبارو ثم ألقى بجسده بعيداً بانفجار أزرق.

※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※

الرجل ذو الرداء الأبيض: "أقدم اعتذاري عن ذلك المشهد المحرج، فعادةً ما يكون السيد الشاب هادئاً ، ولكن إذا كانت الأمور تتعلق بليليانا-سان ، فإنه يهرع بسرعة في حالة من الغضب ... سأحاول تهدئته ، ولكن ، لليوم ، لننهي المفاوضات هنا ".

بعد أن هدأت الفوضى ، قام الرجل ذو الرداء الأبيض، والذي يبلغ المنتصف من العمر، بدور الوسيط، والذي يتوجب عليه أن يهدأ كلا الجانبين، ولقد أحنى رأسه أعتذاراً.

لا يزال من الممكن سماع صوت كيريتاكا الهائج عبر الباب المغلق خلفه، ولقد كان هذا المشهد غير مناسب للغرباء ، لذلك تم إخراج أعضاء فصيل إميليا من الغرفة.

ليليانا: "أن كيريتاكا-سان مزعج حقًا ، حتى أنه أخذ فرصتي في التحدث إلى إميليا-ساما وسوبارو-ساما بعيداً! آه ، أنا منزعجة جدًا ، آه! "

ومن ناحية أخرى ، فقد كان غضب ليليانا لا نهاية له، وبينما كانت تتحدث بصوت غاضب فإنها اعلنت بأنها قد أتت بأغنية جديدة بعنوان طلائعية الحياة والموت ، مما جعل بياتريس تُقطِّب جبينها.

الرجل ذو الرداء الأبيض: "ليليانا-تشان ، أرجو أن سامحي السيد الشاب."

ليليانا: ".......................................... لقد فهمت ."

على الرغم من أن الأمر استغرق وقتًا طويلاً لفهمه ، إلا أن ليليانا تم تهدئتها أخيرًا، وإن تدخل سوبارو جعل من مفاوضات، والتي كانت تجري بسلاسة، غير مثمرة تمامًا.

سوبارو: "بعبارة أخرى ، فإن ليليانا عبارة عن معجبة مسعورة وهي مهووسة بنا، ولقد علم كيريتاكا بذلك وأراد منعنا من سرقتها، وذلك كان هو الهدف من الشرط الثالث؟ "

أوتو: "وعندما كنت على وشك إبرام الصفقة ، فقد كان على ناتسوكي-سان أن يفسد كل شىء. لقد فهمت الأمر أخيراً، فهل وجودك في الجوار مفيد لأي شخص !؟ "

سوبارو: "أنا أقر بأن هذا كان خطأي ، ولكن من كان ليظن أنه بعد تعرضي لدوار البحر بأن الأمور ستنتهي على هذا النحو ... هذا ليس شيئًا كان لدي أي سيطرة عليه ".

لم يستطع أوتو إخفاء استيائه من نتيجة المفاوضات، وقد قام سوبارو بالتحدث بشكل هادئ ، ولكنه لم يكن راضيًا أيضًا ، وذلك بسبب تلقيه لضربة من حجر كيريتاكا السحري، وكذلك بسبب إدراكه أن المفاوضات غدًا ستكون صعبة للغاية بناءً على لهجة كيريتاكا الغاضبة.

إميليا: "مهلاً ، مهلاً ، من فضلك لا تغضب ، يا أوتو-كون، فإن سوبارو لم يفعل ذلك عن قصد ، فمثل هذه الأشياء تحدث في بعض الأحيان. "

سوبارو: "هذا صحيح. استمري ، يا إميليا-تان. "

إميليا: "سوبارو ، إن لدي أيضًا ما أقوله لك، فقد كان يجب ألا تكون صاخبًا جدًا برفقة ليليانا-سان اليوم، ولقد كنا ضيوف هناك ، لذلك فقد أزعجناهم كثيرًا بالتأكيد ".

سوبارو: "أجل، أنا آسف."

أحنى سوبارو رأسه في اعتذار ، وأومأت إميليا بأماءة مفادها 'جيد جداً'، وتنهد أوتو بيأس بينما كان يراقب سلوك سيدته الميؤوس منه.

أوتو: "على أي حال ، لقد انتهت مفاوضات اليوم هنا ، لذا يجب أن نعود إلى منتجع سيسيلف .... ومع ذلك ، فإن لدي أمر ما يجب أن أقوم به أولاً. لذا ، سألتقي مع الجميع مرة أخرى لاحقًا ".

سوبارو: "أمر يجب أن تقوم به؟"

عند سماع كلماته غير المتوقعة ، قام الجميع بالالتفات نحو أوتو ، والذي أشار في الاتجاه العام لمقر شركة ميوز.

أوتو: "لقد بذلنا قصارى جهدنا للوصول إلى مدينة بريستيلا البعيدة ، لذلك أود أن أقضي الوقت الكافي لتحسين علاقاتنا هنا. على الرغم من أنه يتوجب علي الذهاب لوحدي اليوم ، ولكن قد يأتي اليوم الذي تحتاج به إميليا-ساما للحضور، فإن حدث ذلك ، فسوف اكون مضطراً لاتعابكِ معي ، يا إميليا-ساما ".

إميليا: "نعم ، لقد فهمت. ولكن ، لماذا لا تحتاجني اليوم؟ "

أوتو: "إذا حضرتي دون سابق إنذار ، فقد لن يتمكنوا من الترحيب بك بشكل كافٍ ، فنحن بحاجة إلى أن نكون مراعيين للمكان الذي تذهبين إليه ".

إميليا: "نعم. أنا أفهم. سوف ابقي ذلك في البال."

بعد سماع رد إميليا ، قال أوتو "أرجوكم أن تعودوا إلى المنزل على الفور" ، كما لو كان يتحدث إلى مجموعة من الأطفال ، ثم اختفى في أعماق الحي الثاني. أما غارفيل ، ورغم أنه أراد مرافقة أوتو ، ولكن تم رفضه بعبارة "أرجوك أن تعطي الأولوية لإميليا-ساما".

إميليا: "إذن ، يا سوبارو ، عن ماذا كنت تتحدث مع ليليانا-سان؟"

سوبارو: أوه؟ هل إميليا-تان قلقة بسبب حديثي مع فتيات أخريات؟ حقاً أنا اتسائل، ولكن يسعدني أن أرى هذا التغيير البالغ الدقة ".

إميليا: "كلا. لا تقلق ، أنا فقط أريد أن أعلم أي نوع من الأشخاص تكون المغنية، ولا بأس حتى لو أسأتَ الفهم ".

سوبارو: "هل من الأفضل لي أن أسيء فهم ذلك أم لا؟"

إن إميليا ، وكما هو الحال دائمًا ، تقطع قلب سوبارو بشكل طبيعي وبدون رحمة، ولكنها على أي حال أعطته سبب للدردشة معها ، لذلك بدأ سوبارو في سرد ​​تجربته السابقة.

سوبارو: "في البداية ، عندما قابلناها في الحديقة ، فقد اعتقدت أن أغنيتها كانت قوية للغاية، حيث كان أداءها مذهلاً ، وحتى بالنسبة لمغنية. أليس ذلك صحيح، يا بيكو؟ "

بياتريس: "لن أنكر هذه النقطة ، في الواقع. أنا لا أنكر ذلك ، على ما أعتقد . "

إميليا:" إن بياتريس تبدو مكتئبة للغاية ، فماذا حدث؟

سوبارو: "- إن الموهبة في مجال ما تؤدي إلى عدم الكفاءة في مجالات أخرى، وإن ليليانا أظهرت معنى هذه المقولة بشكل مثالي ".

يمكن لسوبارو أن يتفهم أكتئاب بياتريس تماماً، حيث أن ليليانا سكبت قلبها وروحها في الموسيقى ، وأصبحت فتاة يرثى لها.

سوبارو: "باختصار ، بدلاً من السعي لأن تكون شخصًا موهوبًا للغاية في مجال واحد ، فيتوجب عليك أن تسعى جاهداً لتكون شخصًا ناجحاً بشكل معتدل في كل مجال".

غارفيل: "أوه ، إن_هذا أمر فلسفي_للغاية ، يا_كابتن .أنت تقول إن_غنائها سيجعل الناس يعتقدون_ذلك ، لذا يجب أنه_كان_مدهشاً ".

سوبارو: "لن أنكر ذلك، وبالحديث عن الامر ، فلقد كان لقاء ليليانا يستحق انهاء الأمر بهذه الخاتمة."

قرر الجميع العودة إلى النزل سيرًا على الأقدام، فلو كانوا سينتقلون عبر الممرات المائية مرة أخرى فإن هذا الأمر سيجعل سوبارو يصاب بدوار البحر من جديد مما سيجعلهم يتركونه خلفهم.

إميليا: "كما قال أوتو-كون ، فلم يكن من السهل علينا المجيء إلى هنا ، لذلك أريد أن أتمشى وأقوم بتقدير هذه الشوارع الجميلة ".

فبدلاً من جعل سوبارو يشعر بالذنب لأنهم كانوا يسيرون من أجل صالحه، قامت إميليا بصياغة حجتها كطلب لطيف، ولم يكن لدى سوبارو أي شكاوى ، ولم يعترض غارفيل وبياتريس.

سوبارو: "لو لم أتمكن من اصطحاب إميليا-تان إلى النزل ، كنت سأصاب بالجنون بسبب القلق.

بياتريس: "لا داعي للقلق ، في الواقع. إذا واجهنا مشكلة فستضع بيتي يدها اليسرى على الحائط ، على ما أعتقد ".

سوبارو: "لقد أعتقدت أنني أخبرتك بالفعل عن عيوب هذه الطريقة."

غارفيل: "ليس عليكما_القلق ، فإن لديكما أنف ذاتي_المذهلة. سواء_أكانت رائحة النزل أو رائحة تلك الشيطانة القزمة ، فذاتي_المذهلة تتذكرها".

سوبارو: "--هاه."

عندما لاحظ سوبارو أن غارفيل استخدم رائحة ميمي كمثال ، قام بدون وعي بإعطاء ضحكة خبيثة مكتومة، وربما كان رد فعل القطة الصغيرة تجاه غارفيل ، والذي كان مفاجئًا ومحيرًا، لا ينم إلا عن حسن النية.

بالإضافة إلى أنهما كانا في نفس العمر، ولقد أعتقد سوبارو أنهما بالأحرى سيصنعان ثنائي جيد ، وبالمناسبة ، فإن غارفيل لا يزال كما كان، حيث أنه يريد أن يكرس نفسه لرام، ورام تعتبر غارفيل كأخ صغير فقط ، ولا شيء أكثر.

سوبارو: "على أي حال ، يا غارفيل. أنت أخي الصغير ، لذا بصفتي أخاك الأكبر فأنا أدعو من أجل نجاحك في الحب ".

جارفيل: "آه؟ هل قلت_للتو أمراً مثيراً للأحاسيس أيها_كابتن؟ حسنًا ، أنت تجعلني_أشعر بالمرض ".

اكتسى سوبارو بتعابير مفادها 'أنا أفهم' وهو يربت على كتف غارفيل، وقام غارفيل بعقف رأسه وبدأ الضحك، كاشفاً بذلك عن ابتسامته ذات الأسنان الحادة، ويأمل سوبارو من أعماق قلبه أن يجد غارفيل اللطيف وحسن النية السعادة.

إميليا: "إنها مدينة جميلة حقًا، فكل شيء يبدو منعشاً جدًا والناس هنا يبدون سعداء كذلك، ولا يسعني إلا أن أشعر بالحماس ".

بدا أن إطلالتهم المحيطة تسعد إميليا ، وعندما رأى سوبارو تعابيرها، فإنه شعر بالسعادة أيضاً، ومع ذلك ، فلقد كانت لديها وجهة نظر، فيبدو أن الطراز المعماري للمدينة قد كلف جهدًا كبيراً للبلوغ لهذا التصميم ، ويبدو أن لكل مكان تشغيلي يبدو وكأنه عمل فني، وكانت زينة الكعكة ، بالطبع ، هي الممرات المائية الجميلة في بريستيلا، والتي كانت تخدم وظيفة ثانية، وذلك كونها وسيلة نقل.

سوبارو: "على الرغم من أن المدينة بُنيت بهذا الشكل ، إلا أن أصول التصميم غير معروفة".

إميليا: "من الواضح أن بنائها دفع حدود التكنولوجيا في ذلك الوقت ، وذلك لأنها كانت لها علاقة بإبقاء الوحوش الخطرة محبوسة داخل المدينة، ولكن هذا لا يتغير جمالها ، أليس كذلك؟ "

توقفت إميليا عند جسر يطل على الممر المائي وابتسمت، وإن سوبارو ، والذي تغلبت عليها الحالة المزاجية ، أومأ برأسه كما لو أنه يعلن ، 'أجل'.

ولأي سبب من الأسباب ، فقد وصل سوبارو إلى هنا ، ففي هذه المرحلة، فإن النتائج التي حصل عليها وكذلك النتائج التي سيصل إليها ، وطالما كان من الممكن الوصول إليها ، فلا شيء آخر مهم، وذلك لأن أهم جزء في أي شيء لم يكن البداية بل كان النهاية.

سوبارو: "هذا ما قلتيه يا أمي. "

((((* ملاحظة ترجمة :رواية الويب، الأرك الرابع, الفصل 19:

ناوكو: "لكن إذا استطعت أن تبتسم في نهاية كل ذلك البكاء ، فكل شيء على ما يرام، غما هو مهم ليس البداية أو الوسط ، إنما هي النهاية ".

سوبارو:" أتقصدين ، أنه إذا كانت النتائج جيدة ، فكل شيء على ما يرام؟"))))

إميليا: " ماذا قلت للتو؟"

سوبارو: "لقد تذكرت للتو الكلمات السحرية التي قالتها لي المرأة التي أكن لها أكبر قدر من احترام في العالم ."

لقد وَلّت أيام تلك الذكريات منذ مدة طويلة ، ولكن مع ذلك ، فقد اكتسب سوبارو الكثير من الشجاعة منها، وسيكون من المستحيل نسيانها ، لأن الدرس الذي تعلمه منها كان أمراً لا يمكن نسيانه.

إن سوبارو ناتسوكي اليوم يعيش مع تلك الذكريات بداخله، فعند رؤية غارفيل وبياتريس ضحكة سوبارو وإميليا المشتركة ، وذلك بينما كانا ينتظران من الجانب، حيث كان هذان الاثنان مشغولين في عالمهما الخاص ، فلا يمكن لأحد أن يقاطعهما، وحتى بياتريس أدركت هذه النقطة.

بياتريس: "أن لديه مثل هذا التعابير الخرقاء على وجهه ، في الواقع."

غارفيل: "عندما يكون_الرجل يتشارك مثل_هذه الحالة المزاجية الجيدة مع المرأة التي_يحبها ، فبالطبع أنه_سيتصرف بهذه_الطريقة. إن ذاتي_المذهلة مرتاحة، ويبدو أن_الكابتن رجل ".

بياتريس: "أتساءل ماذا يعني ذلك ، على ما أعتقد."

غارفيل: "كلا ، الأمر فقط أن_الكابتن يحيط نفسه بكثير من الفتيات_الصغيرات_جدًا - فعدد كبير جدًا_من الرجال ... افترضوا أنه لم_يكن قريبًا من إميليا-ساما ، فقد يحدث سوء_فهم ". بياتريس: "إن سوبارو رجل ذكوري ، في الواقع! فهو رجل ومنحرف في نفس الوقت ، على ما أعتقد ! فهو دائما على استعداد للمس بيتي وبيترا بطريقة عشوائية ، على ما أعتقد! "

غارفيل: "هذه_ليست طريقة لطيفة_حقًا للتكلم_عنه؟"

تحدث الاثنان بإسهاب عن تفضيلات سوبارو ، وعن سمعته الخاصة بلمس الفتيات اللواتي هن أصغر منه،

وإن سوبارو وإميليا ، واللذان يشعران بالرضا عما يشاهدانه ضمن مدينة المياه ، لم يسمعا الحوار غير العقلاني، والذي يدور من ورائهما، حتى.

إميليا: "حسنًا إذن ، لقد حان وقت العودة. بالإضافة إلى ذلك ، فأنا أريد نوعًا ما أن أبدي أعجابي بالنزل مرة أخرى، فلقد كان شكله غريبًا كثثثثيراً ولكنه مثير للاهتمام ".

سوبارو: “ إنها الهندسة المعمارية على طراز الوافو ، وأنا أريد أيضًا رؤيته مرة أخرى ، وعلى الرغم من أن أسبابي مختلفة وأقل خيرية من أسباب إميليا-تان."

إميليا: "هل هذا صحيح؟ ههههه ، إذن ، يجب أن نسرع ​​".

قامت إميليا بسحب يدها عن السور الحديدي ، ورجعت بضع خطوات إلى الوراء مع ابتسامة حماسية، ولأنها كانت تشعر بنفاد صبرها ، لذا فإنها لم تأخذ الوقت الكافي لتتأكيد من عدم يوجد أحد خلفها.

إميليا: "آه"

؟؟؟: "عفوًا."

لقد اصطدمت مباشرة برجل يرتدي غطاء رأس والذي كان ماراً بجانبهما، ولقد تعثرت قليلاً ، وقد مدّ الرجل يده ليثبتها.

إميليا: "أنا - أنا آسفة، فأنا ، لم أكن أنظر ورائي ... "

سوبارو: "أنا أسف أيضًا، فإن هذه الطفلة مزعجة للغاية. سأحرص على توبيخها ".

لقد اعتذرت إميليا المرتبكة للرجل، والذي كان يرتدي غطاء رأس، وانضم سوبارو إلى جانبها و انحنى للرجل، ولقد حرص على عدم نداء إميليا باسمها ، وذلك بسبب أخذ الحيطة من منع الناس من إدراك هويتها وإحداث اضطراب في الشوارع، وبالتاكيد، فإن غطاء الرأس الذي ارتدته إميليا كان يعيق التعرف عليها. لذلك ، فإن قاموا باتصال بسيط مع شخص ما ، فلن يتطور الأمر إلى مشكلة كبيرة، وهذه المرة مشمولة أيضاً.

؟؟؟: "هذه المرة ، أنا كنت المهمل ، فبعد كل شيء ، لقد كنت مشتتًا قليلاً بسببك ".

سوبارو: "مشتت؟"

؟؟؟: "إن الآنسة التي اصطدمت بها للتو لديها شعر فضي كفتاة جميلة ، أليس كذلك. كفتاة كنت أرغب بالزواج منه فيما مضى وكان لديها نفس لون الشعر، وعندما تذكرت ذلك الشعر ، فلم استطع أن أتجنبكِ في الوقت المناسب ".

كان يجب أن تبدو ملاحظته طارئة ، ولكن صوته بدا بطيئًا ومسمومًا، وانطلاقاً من صوته ، فقد بدا الرجل ، والذي كان يرتدي رداء طويل مخصص للرجال ، شابًا إلى حد ما،

وعند سماعه يذكر الزواج ، تجمد سوبارو ، وحكم عليه على الفور بأنه رجل لا يريده بالقرب من إميليا.

سوبارو: "حسنًا ، يمكننا اعتبار هذا خطأ من كلا الطرفين ، وبما أننا نقلنا اعتذارنا ، فيمكننا المضي قدمًا الآن ".

إميليا: "انتظر ، يا سوبارو. لقد كان هذا الاعتذار من النوع غير الصادق واللامبالي ... "

سوبارو: هذا كافٍ ، أليس كذلك؟

إميليا: "——"

أراد سوبارو من إميليا أن تغادر ، وبدت إميليا نفسها في حيرة عما يجب أن تقول، وعند رؤيته لتصرفاتهما ، قام الرجل ذو غطاء الرأس بهز رأسه ببطء.

؟؟؟: "أنا لا أمانع، فأنا لن ألقِ أي غضب أو لوم عليكما، وإذا كنتما تريدان المغادرة ، فلا تترددا في ذلك، وإذا قدر لنا أن نلتقي مرة أخرى ، فإن القدر سيوفر لنا فرصة أخرى ".

سوبارو: "آه ، هذا صحيح للغاية. حسنًا ، إذن ، ربما سيوجهنا القدر إلى لقاء في المستقبل ".

بعد القبول بالوداع الشعري للرجل ، فقد استجاب سوبارو بالمثل ثم غادر وهو يمسك يد إميليا بيده، ثم قام سوبارو باستراق نظرة خاطفة على إميليا، وفي تلك اللحظة ، ولأسباب غير معروفة له ، فقد وجد وجهها مكتسي بتعابير معبرة وهي تنظر من فوق كتفها إلى الرجل الذي تركاه للتو.

سوبارو: "بالتأكيد ، لم يكن سلوكي رائعًا ، ولكنني أردت حماية إميليا-تان خاصتي وكذلك إخراجها بعيداً عن ذلك الرجل الغريب ".

إميليا: "حسنًا؟ أه ،صحيح. بصدق أنا لم أكن أعتقد أن سلوك سوبارو كان لطيفًا للغاية ، وذلك لأنه كان خطئي ، ولكن لم يكن هذا ما كنت أفكر به ... "

توقف إميليا عند هذا الحد ، وعكست عيونها الارتباك الذي تشعر به، ومع ذلك ، وبتعبير تأملي وشفاه مرتجفة ، تابعت حديثها ،

إميليا: " إن هذا الشخص للتو ، أنا أشعر وكأنني التقيت به من قبل ... إن هذا ما شعرت به ، ولكن بما أن وجهه كان مخفياً ، فلم أستطع التأكد ... "

سوبارو: "شخص ما تعرفه إميليا-تان؟ حسنًا ، ربما يجب علي أن أعرفه أيضًا ".

إميليا: "مم ... لكني لا أعرف. من كان ذلك الشخص؟"

ربما لأن الأمر لا يزال يزعجها ، لذا استدارت إميليا مرة أخرى، ولكن الشخص كان قد اختفى ، ولم يكن لديها أي فكرة عن المكان الذي ذهب إليه.

غارفيل: "يا_كابتن. لماذا تبدو أنكَ_تمسك بيد إميليا-ساما بتوتر؟ هل أنت خائف من_أن يسرقها شخص_ما؟ "

عند رؤية سوبارو وإميليا يخرجان من فوق الجسر ، اقترب منهما غارفيل ، وأخرج سوبارو لسانه باتجاهه.

سوبارو: "أيها الأحمق ، هذا ليس وقت الألعاب، فإذا كان هناك شخص غريب يتسكع حولنا، فعليك أن تظهر للمساعدة ، فإن كان خصمًا لا يمكنني التعامل معه ، فستكون إميليا-تان في خطر ".

غارفيل: "بفرض حدوث_ذلك ، فإنك ستحميها بحياتك، فهذا ما_يجعل من_الكابتن رجلاً."

سوبارو: "إذا عملت كدرع ، فربما يمكنني أن أتحمل ضربة واحدة، ثم إذا استمر العدو ، فسنكون في ورطة، فليس لدي ثقة في قدرتي على التحمل، وذلك سواء على الصعيد الجسدي أو العقلي ".

عند سماع تقييم سوبارو المتواضع لنفسه ، قام غارفيل بالضحك، وقد كان يعتقد بلا شك أن سوبارو متواضع وحسب ، ولكن بالنسبة لسوبارو ، فلقد كان بالفعل يظن أنه تقييم مناسب، وربما كان من أفضل القول أن غارفيل بالغ في تقدير سوبارو.

غارفيل: "لا داعي_للقلق، فإذا اعتقدت ذاتي_المذهلة أن بعض_الأوغاد يحاولون الهجوم عليك ، فسيتم جعلهم يطيرون_في الهواء ، ولا_شك في ذلك، بالإضافة إلى_ذلك ، فلم يتحرك ذلك_الرجل كما لو كان_يعلم كيف يقاتل، فقد كان_مجرّد رجل_عادي ، وهو لا يعرف فنون الدفاع عن النفس ".

سوبارو: "هل تستطيع معرفة ذلك؟"

غارفيل: "بمجرد_النظر_فقط، واستطيع القول أيضاً أن_الكابتن يحب التلويح_بالسيوف. إن ذاتي_المذهلة يمكنها أن تعلم ذلك بمجرد أن تحرك معصميك".

سوبارو: "حقًا؟ هذا يبدو وكأنه نوع من الخدع السحرية ".

لم يخبر سوبارو غارفيل قط بتجربته في المدرسة الثانوية مع الكندو.

((((*ملاحظة ترجمة: الكندو: فن قتالي ياباني باستخدام سيوف خشبية))))

،فلقد أدرك سوبارو بالفعل أن ما يسميه مهارة لن يكون ذا فائدة في هذا العالم، ولكن تمرينه ترك أثراً، الأمر الذي يمكن للمتمرسين المطلعين في هذا العالم رؤيته على ما يبدو.

سوبارو: "بعد أن قيل هذا ، فهل ما زلت قلقةً ، يا إميليا-تان؟"

وضع سوبارو هذه الأفكار جانباً وتحدث إلى إميليا، والتي كانت لا تزال تحدق حولها ، وذلك قبل أن تستسلم مع هزة رأس.

إميليا: "مم ، لا بأس. أنا آسفة لاتعابك معي. دعنا نعود. "

سوبارو: "حسنًا ، عندما نعود ، تأكدي من احتضان ميمي لبعض الوقت هذا سيجعلكِ تشعر بتحسن. عفوًا ، فأنا الذي سيعانقك يا بيكو ، لذلك لا داعي للقلق ".

بياتريس: "بيتي لم تقل شيئًا بعد ، على ما أعتقد!"

ضحكت إميليا عند سماع شكاوى بياتريس وتعبيرات سوبارو الفخورة، ثم قامت بتغطية فمها، وأجابت بعدها،

إميليا: "هذا صحيح ، يبدو أن حمل ميمي سيكون أمر مريح للغاية. ساتأكد من القيام بذلك ".

وبينما كانت إميليا تتحدث ، قامت بفحص محيطها لمرة أخيرة ، ثم أسقطت نظرتها غير المستقرة وأبدلتها بابتسامة.

※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※

؟؟؟: "-لقد فهمت ،فلقد عرفت المعنى الآن.

لقد تحدث رجل من طوق معطفه ، وإن الرجل، والذي كان يرتدي غطاء للرأس من قبل، يتذكر الفتاة التي كان على تواصل معها للتو ، ولقد التف فمه بابتسامة ، وتلك ابتسامة أعطت شعورًا بائسًا.

؟؟؟: " لقد بذلت قصارى جهدي للمجيء إلى هنا، فلو كان هذا الأمر بدون فائدة ، فلن أتمكن من ترك الأمر كما لو أن شيء لم يكن، ولكن بما أن هذه مكافأة خاصة ، فإنها مسألة أخرى ".

لقد كانت الكلمات بحد ذاتها خفيفة ، إلا أن الصوت الذي أعلنها كان دبقاً بشكل محموم، وكان الأمر كما لو أن الشعور الذي أعطاه قد تم طهيه في قدر لزجة، ثم تم تركه تحت الشمس والقمر، وقد كان ذلك الشعور يحمل هذا النوع من الكراهية.

؟؟؟: "لن أتخلى عن أي شيء أملكه ، وأريد أن يكون ما أملك مناسبًا تمامًا لي، وبما أنني مثالي ، فيجب أن أكون راضيًا باستمرار. لذا ، فإن الشعور بمكان شاغر سيكون بالطبع غير مرضي."

لقد تحدث الرجل وهو يرفع رأسه، وفي تلك اللحظة سقط غطاء رأسه وكشف شعره الأبيض، ومع الرياح التي تهز شعره الأبيض ، فقد أعلن الرجل غير السعيد قليلاً ،

ريجولوس: "يجب أن أجعل منها زوجتي التاسعة والسبعين ، وذلك لملء ذلك المكان الشاغر."

في مدينة المياة تكلم الشيطان ذو الشعر الأبيض بصوت مليء بالسخرية.

2023/02/11 · 422 مشاهدة · 5579 كلمة
Mustafa _13
نادي الروايات - 2024